روي عن الإمام يوسف القاضي
أنه توفي والده وهو صغير فربته أمه. فحرصاً منها على مصلحة ابنها أدخلته عند خياط
حتى يتعلم الخياطة ويحصل كل يوم على دانق( مبلغ قليل من المال).
وكان يذهب كل صباح إلى الخياط في الكوفة ورأى مجموعة من الطلاب قد تحلقوا عند أبي حنيفة ، فأعجب الإمام يوسف بالإمام أبي حنيفة فجلس في مجلسه ولم يذهب للخياط واستمر يومان على هذه الحالة ، فذهب الخياط لأمه فأشتكى من ابنها وقال لها بأنه سيقطع رزقه ، فذهبت له فوجدته في مجلس الإمام أبا حنيفة ، فأخذت الولد من أذنه لتخرجه ،
فقال أبا حنيفة : يا امرأة إني أرى في ابنك عقلاً – ذكاء – فدعيه يطلب العلم فسيأتي عليه يوماً يأكل الفالوذج بدهن الفستق(نوع من الحلوى) وهذه أكلة لا يأكلها سوى الخلفاء في ذاك الزمان ، فردت عليه : إنك شيخ خرف ، دع إبني هذا يكسب دانق كل يوم .
وفي الغد رجع الإمام يوسف لمجلس الإمام أبي حنيفة ولم يذهب للخياط ، فسأل الإمام أبي حنيفة الإمام يوسف : كم يعطيك الخياط ؟
فقال : يعطيني دانق كل يوم . قال له : أنا أعطيك ثلاثين درهماً .
فكان من أنجب تلاميذ أبى حنيفة هو و الشيبانى.
فلما جاء زمن هارون الرشيد عين أبي يوسف قاضي القضاة، وجلس مرة مع الرشيد على مائدة الطعام ، فقدم له الرشيد مجموعة من الأطعمة ومنها الفالوذج بدهن الفستق ، فتحدرت من عيني أبي يوسف دمعتين فسأله فقص عليه قصته ، فقال الرشيد : رحم الله أبا حنيفة كان ينظر بعين عقله ، لا بعين رأسه ، حقاً إن العلم ليرفع صاحبه في الدنيا والآخرة .
وقال الإمام أبو يوسف : لو كنت كما أرادت أمي لكنت خياطاً لكن شاء الله لي أن أكون عالماً أجالس الخلفاء وآكل على موائدهم .
وكان يذهب كل صباح إلى الخياط في الكوفة ورأى مجموعة من الطلاب قد تحلقوا عند أبي حنيفة ، فأعجب الإمام يوسف بالإمام أبي حنيفة فجلس في مجلسه ولم يذهب للخياط واستمر يومان على هذه الحالة ، فذهب الخياط لأمه فأشتكى من ابنها وقال لها بأنه سيقطع رزقه ، فذهبت له فوجدته في مجلس الإمام أبا حنيفة ، فأخذت الولد من أذنه لتخرجه ،
فقال أبا حنيفة : يا امرأة إني أرى في ابنك عقلاً – ذكاء – فدعيه يطلب العلم فسيأتي عليه يوماً يأكل الفالوذج بدهن الفستق(نوع من الحلوى) وهذه أكلة لا يأكلها سوى الخلفاء في ذاك الزمان ، فردت عليه : إنك شيخ خرف ، دع إبني هذا يكسب دانق كل يوم .
وفي الغد رجع الإمام يوسف لمجلس الإمام أبي حنيفة ولم يذهب للخياط ، فسأل الإمام أبي حنيفة الإمام يوسف : كم يعطيك الخياط ؟
فقال : يعطيني دانق كل يوم . قال له : أنا أعطيك ثلاثين درهماً .
فكان من أنجب تلاميذ أبى حنيفة هو و الشيبانى.
فلما جاء زمن هارون الرشيد عين أبي يوسف قاضي القضاة، وجلس مرة مع الرشيد على مائدة الطعام ، فقدم له الرشيد مجموعة من الأطعمة ومنها الفالوذج بدهن الفستق ، فتحدرت من عيني أبي يوسف دمعتين فسأله فقص عليه قصته ، فقال الرشيد : رحم الله أبا حنيفة كان ينظر بعين عقله ، لا بعين رأسه ، حقاً إن العلم ليرفع صاحبه في الدنيا والآخرة .
وقال الإمام أبو يوسف : لو كنت كما أرادت أمي لكنت خياطاً لكن شاء الله لي أن أكون عالماً أجالس الخلفاء وآكل على موائدهم .
0 comments:
إرسال تعليق