السبت، 15 ديسمبر 2012

البطاطس!





رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله
  و لكنه لا يستطيع لكبر سنه
فارسل لابنه الأسير رسالة
هذه الرسالة تقول :
... —
ابني الحبيب أحمد
تمنيت أن تكون معي الآن
و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس
فليس عندي من يساعدني
و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :

أبي العزيز
أرجوك
إياك أن تحرث الحديقة
لإني أخفيت فيها شيئا مهمّا
عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو
(ابنك أحمد)

لم تمض ساعة على الرسالة و إذ برجال الموساد و الإستخبارات
و الجيش يحاصرون المنزل و يحفرونه شبرا شبرا
فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل

وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي :

أبي العزيز
أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد
فهذا ما استطعت أن أساعدك به
و إذا احتجت لشيء آخر أخبرني
و سامحني على التقصير


الجمعة، 26 أكتوبر 2012

يحكى أن... "سر السعادة"


الجمعة، 12 أكتوبر 2012

سؤال صعب

اتفق 4 طلاب فى جامعة فرنسية على ان يخترعوا سببا لكى يتغيبوا عن الامتحان واتصلوا ب الاستاذ الذى كان مغرربى الجنسية وقالوا له ان احد اطارات السيارة انفجر وحالتهم صعبة وما عندهم سيارة ترجهم على وقت الامتحان لانهم كانوا مسافرين الى مكان بعيد عن الجامعة
فوافق الاستاذ المغربى ان يؤجل الامتحان لهم
وفرح الطلاب على غباء هذا الدكتور العربى
وعاشوا الجو فى مرح وسعادة لان فكرتهم نجحت
وفى اليوم المحدد للامتحان طلب الاستاذ من الطلاب الاربعة انه كل واحد منهم يجلس ف زاوية من قاعة الامتحان وفرقهم عن بعض كى لا يستطيعوا الغش ووزع ليعهم اوراق الامتحان
تتوقعون ما هى الاسئلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


1- اى اطارات السيارة الاربعة انفجر
2- كم كانت الساعة وقت حدوث الحادث
3- من منكم كان يقود السيارة فى ذلك الوقت
4- ما هو ترتيب جلوسكم فى مقاعد السيارة
5- هل تضمن ان يجيب بقية اصحابك بنفس اجابتك

اذا جاوبتوا صح فأنتم صادقين وان لم تجاوبوا كلكم راسبين ف الاختبار:D

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

نظارة انشتاين


كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته ... وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ،
واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام
ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر
الجرسون
قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك!


 

فضل العلم




روي عن الإمام يوسف القاضي أنه توفي والده وهو صغير فربته أمه. فحرصاً منها على مصلحة ابنها أدخلته عند خياط حتى يتعلم الخياطة ويحصل كل يوم على دانق( مبلغ قليل من المال).


وكان يذهب كل صباح إلى الخياط في الكوفة ورأى مجموعة من الطلاب قد تحلقوا عند أبي حنيفة ، فأعجب الإمام يوسف بالإمام أبي حنيفة فجلس في مجلسه ولم يذهب للخياط واستمر يومان على هذه الحالة ، فذهب الخياط لأمه فأشتكى من ابنها وقال لها بأنه سيقطع رزقه ، فذهبت له فوجدته في مجلس الإمام أبا حنيفة ، فأخذت الولد من أذنه لتخرجه ،

فقال أبا حنيفة : يا امرأة إني أرى في ابنك عقلاً – ذكاء – فدعيه يطلب العلم فسيأتي عليه يوماً يأكل الفالوذج بدهن الفستق(نوع من الحلوى) وهذه أكلة لا يأكلها سوى الخلفاء في ذاك الزمان ، فردت عليه : إنك شيخ خرف ، دع إبني هذا يكسب دانق كل يوم .


وفي الغد رجع الإمام يوسف لمجلس الإمام أبي حنيفة ولم يذهب للخياط ، فسأل الإمام أبي حنيفة الإمام يوسف : كم يعطيك الخياط ؟
فقال : يعطيني دانق كل يوم . قال له : أنا أعطيك ثلاثين درهماً .

فكان من أنجب تلاميذ أبى حنيفة هو و الشيبانى.

فلما جاء زمن هارون الرشيد عين أبي يوسف قاضي القضاة، وجلس مرة مع الرشيد على مائدة الطعام ، فقدم له الرشيد مجموعة من الأطعمة ومنها الفالوذج بدهن الفستق ، فتحدرت من عيني أبي يوسف دمعتين فسأله فقص عليه قصته ، فقال الرشيد : رحم الله أبا حنيفة كان ينظر بعين عقله ، لا بعين رأسه ، حقاً إن العلم ليرفع صاحبه في الدنيا والآخرة .

وقال الإمام أبو يوسف : لو كنت كما أرادت أمي لكنت خياطاً لكن شاء الله لي أن أكون عالماً أجالس الخلفاء وآكل على موائدهم .


الاثنين، 1 أكتوبر 2012

أدرك قيمة ما حولك!



لكي تدرك قيمة العشر سنوات .... إسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً

لكي تدرك قيمة الأربع سنوات ..... إسأل شخصا مـتخـرجا من الجامعة حديثاً

لكي تدرك قيمة السنة ..... إسأل طالبا فـشـل في الإختبار النهائي

لكي تدرك قيمة الشهر ..... إسأل أما وضعت مولودها قبل موعده

لكي تدرك قيمة الأسبوع ..... إسأل محررا في جريدة أسبوعية

لكي تدرك قيمة الساعة ..... إسأل متحابَّين ينتظران اللقاء

لكي تدرك قيمة الدقيقة .... إسأل شخصا فاته القطار ..... الحافلة .. أو الطائرة

لكي تدرك قيمة الثانية ولكي تدري قيمة الجزء من الثانية ..... إسأل شخصا فاز بميدالية فضية في الأولومبيات

لكي تدرك قيمة الصديق .... إخسر واحدا

لكي تدرك قيمة الأخت ..... إسأل شخصا ليس لديه أخوات..

لكي تدرك قيمة الحياة ....... إسأل عن إحساس من على فراش الموت

لكي تدرك قيمة ذكر الله .... مت وانظر كم من الأجر نلتّ على كل دقيقة ذكرت فيها الله، وكم ستتأثر على كل دقيقة لم تذكر فيها الله لما فاتك من الأجر والدرجات ...

السبت، 29 سبتمبر 2012

تاجر شاطر

يحكى أنه كان هناك تاجر ماهر جداً لدرجة أنه استطاع أن يبيع رغيف خبز لصاحب مخبز ونظارات لطبيب عيون
وطقم أسنان لطبيب اسنان.
في يوم من الايام قالت له زوجته: اذا أردت أن تثبت لي أنك تاجر ماهر فعليك أن تبيع قناعاً واقياً من الغازات لحيوان الايل
فقال لها التاجر: إن هذه مهمة بسيطة.
انطلق التاجر الى الشمال حيث تعيش الأيائل وأخذ معه مجموعة من أقنعة
الغاز وحيث الجو نظيف ولا يوجد أي نوع من انواع التلوث البيئي .رأى أحد
الأيائل فقال له هل تشتري قناعاً للغازات فاجابه الايل مندهشاً: وما حاجتي
له هنا ألا ترى كم هو الهواء منعش
فقال له التاجر: الكل بحاجة الى أقنعة للغاز
فأجابه الأيل إلا أنا .أنا لا أحتاجه هنا
فقال له التاجر سوف نرى.
بدأ التاجر ببناء مصنع في ذلك المكان وعندما اشتغل المصنع بدأت الغازات
الخانقة تنطلق من مدخنته وسببت تلوثاً في الجو.
عندها ذهب الأيل الى التاجر
وقال له: هل بقي عندك اقنعة للغازات.
فقال التاجر: نعم
فقال له الأيل: أريد واحداً منها.
قال التاجر أنا متاكد أنك تريد قناعاً
وباعه القناع. فقال أحد الأيائل الأخرى هل عندك غيرها فقال التاجر: عندي
المئات وسوف تكفيكم جميعكم.
هنا سأله الأيل: ولكن هل هذا المصنع لك؟
فأجاب التاجر: نعم
فسأله الأيل :وماذا ينتج هذا المصنع ؟
فأجابه التاجر بكل براءة
اقنعة للغازات بالطبع.

الصياد والكلب

يُحكى أنَ رجلا ًخرج إلى الصيد برفقة صاحب ٍله ,  وكان لهذا الرجل كلب تربى عنده منذ صغره وكان الرجل عطوفا ً على كلبه
وبينما هما على وشك الانطلاق في رحلة الصيد البعيدة وإذ بالكلب يتبع صاحبه
ولكن الرجل صاح َ به ليعود ورماه بالحجر ,  فما كان من الكلب إلاأن ولى أدباره.
وظن الرجل أن كلبه عاد إلى البيت,  إلا أن الكلب ظل  يتتبع آثارأقدام الخيل من بعيد لبعيد  ويسير في إثرهم  دون أن يلحظوا وجوده.
وفي إحدى جولات الصيد بينما كان الرجل يتتبع فريسته بعيدا ً عن صديقه
إذ بجماعة من قطاع الطرق ترقبهو تنتظره إلى أن يفرغ طلقاته لينقضوا عليه
وفعلا هذا ما حدث حاول الرجل أن يدافع عن نفسه ولكن دون جدوى
حاول أن يستغيث بصديقه الذي ما إن تهادى له وقع الصوت حتى خاف على روحه
وقال: فلأنجو بنفسي أنا من هؤلاء الأشرار فما جدوى قتالهم,  وإن سألني أحد عن صديقي سأقول أن وحش قتلة وافترسة بينما كان يتعقّبه ليلا
وركب الصديق فرسه مسابقاً الريح عائدا أدراجه تاركا  صديقه
ولكن الكلب كان قد وصل َ إلى المنطقة متتبعاً أثر صاحبه.
قام قطاع الطرق بنهب بارودة الرجل وخنجره المطعم بالذهب ودراهمه التي كانت بحوزته وحتى ثيابه سرقوها وسرقوا فرسه وما أسرج عليه وأتوا به إلى حفرة  غير عميقة وطمروه بها
ولكن الكلب تبع أثر صاحبه ووصل إلى المكان الذي دفن به صاحبه  وسمع همهماته  فأخذ يحفر وينبش المكان إلى أن كشف عن رأسه وعاد للرجل نفسه
وشاءت الأقدار أن قافلة مرت من قرب المكان وشاهدوا الكلب وهو يحفر فاستغربوا الأمر وقدموا إلى المكان فوجدوا الرجل فانتشلوه وأنقذوه
وظل الكلب الوفي يلوح بذيله ويهمهم حول صاحبه والرجل يربت له على رأسه ولسان حاله يقول وهو عائدا ًإلى دياره : ( كلب صديق ..أفضل من صديق كلب )