بينما كان أحدهم سائرا بسيارته الجديدة في إحدى الشوارع
ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته ومن فعل ذلك ..
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع , وتبدو عليه علامات الخوف والقلق
إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا على ماحدث لسيارته
فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له
يا لك من جاهل لماذا ضربت سيارتي بالحجر
إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول - أنا متأسف جدا يا سيد -
لكنني لم أدري ما العمل،
لقد أصبح لي فترة طويلة وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان لكن لم يقف أحد لمساعدتي
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق وإذ بولد واقع على الأرض
ثم تابع كلامه قائلا :
إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي وهو لا يستطيع المشي لانه مشلولا بكامله،
وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين أختل توازن الكرسي
وإذ به يهوي في هذه الحفره وأنا صغير وليس بمقدوري أن أرفعه مع إنني حاولت كثيرا
أتوسل إليك يا سيدي أن تساعدني على رفعه لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا
وهو خائف جدا
ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا بسبب ضربي سيارتك بالحجر
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه على الكرسي
ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،
التي أصيب بها الولد المشلول من جراء سقطته في الحفرة
بعد إنتهاءه سأله الولد: والآن ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ؟
أجابه الرجل : لا شيء يا بني لا تأسف على السيارة ...
لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته ، مبقيا تلك الضربة تذكارا
عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه
فهل أنت منتبه ؟ أم تحتاج الي حجر ؟؟؟
ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته ومن فعل ذلك ..
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع , وتبدو عليه علامات الخوف والقلق
إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا على ماحدث لسيارته
فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له
يا لك من جاهل لماذا ضربت سيارتي بالحجر
إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول - أنا متأسف جدا يا سيد -
لكنني لم أدري ما العمل،
لقد أصبح لي فترة طويلة وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان لكن لم يقف أحد لمساعدتي
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق وإذ بولد واقع على الأرض
ثم تابع كلامه قائلا :
إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي وهو لا يستطيع المشي لانه مشلولا بكامله،
وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين أختل توازن الكرسي
وإذ به يهوي في هذه الحفره وأنا صغير وليس بمقدوري أن أرفعه مع إنني حاولت كثيرا
أتوسل إليك يا سيدي أن تساعدني على رفعه لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا
وهو خائف جدا
ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا بسبب ضربي سيارتك بالحجر
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه على الكرسي
ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،
التي أصيب بها الولد المشلول من جراء سقطته في الحفرة
بعد إنتهاءه سأله الولد: والآن ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ؟
أجابه الرجل : لا شيء يا بني لا تأسف على السيارة ...
لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته ، مبقيا تلك الضربة تذكارا
عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه
فهل أنت منتبه ؟ أم تحتاج الي حجر ؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق