عندما كان نابليون يخوض معركة من معاركه و خسر الكثير من رجاله وعتاده
وبينما كان يفكر في رجاله رأى نملة تزحف لتفتش عن لقمة عيشها ،
فوضع اصبعه ليمنعها من الوصول حيث تريد ، ولكنها أبت أن تستسلم
وكانت في كل مرة تغير طريقها ولم تيأس أو تتوقف
فعجز نابليون عن توقيفها وتركها فوصلت الى حيث تريد .
وهكذا أخذ العبرة من النملة وجمع جيشه من جديد وهاجم خصمه
من غير طريق فنجح وربح حربه .
وهكذا نرى بأن الناس يواجهون الفشل في الوصول إلى أهدافهم بأحد أسلوبين :
1-نوع بائس يغير هدفه إلى هدف آخر أقل طموحاً أو مختلف بالكلية أو يصرف النظر بتاتاً.
2-نوع آخر هو الناجح الفعال، وهو الذي يبقي الهدف ، لكنه يغير
في طريقة الوصول إليه مرات ومرات.
فلا تكن مثل الذبابة التي ظلت تصطدم بنافذة مغلقة ،مجهدة نفسهابالطيران نحو النافذة
دون ان تستطيع الخروج منها،الى ان هلكت الذبابة من الاجهاد ،في حين كان بالقرب
من النافذة باب مفتوح،وكان سبيلها الى الحرية ......
هذا السلوك وامثاله يدل على انعدام المرونة .
فالمرونة أن تجعل خياراتك كثيرة حتى تصل إلى هدفك دون أن تيأس.
قصة نتعلم منها الإصرار على النجاح والسعي له بكل الطرق
والبعدعن الرضوخ للفشل والاستسلام له.
ْْْ
0 comments:
إرسال تعليق